الخديعة الكبرى
الشيعة اليوم في خديعة كبرى صنعها وروج لها اصحاب الاجندات الدولية واستغلوا لذلك شتى الوسائل من تراث الشيعة مع تغييرات ذكية في التكتيك في تنفيذ تلك الوسائل ...
من هذه الوسائل هي الشعائر الدينية بصورة عامة والشعائر الحسينية بصورة خاصة وحماية المقدسات .
حيث تحت ذريعة اقامة الشعائر تم تسويق الكثير من المخططات وتنفيذها بيد عامة الشيعة ، المخطط يهدف بالدرجة الاساس استئصال الادمغة والعقل الشيعي واستبداله بشكل تام بالشعائر الشكلية ... بغض النظر عن الهيكلية المرسومة شرعا من قبل الائمة سلام الله عليهم المفروضة في اقامة تلك الشعائر .... فضربت الوجوبات الالهية عرض الحائط باسم الشعائر ، وضربت الحريات الشخصية باسم الشعائر وضربت مايسمى الديمقراطية وحكم الشعب باسم الشعائر والمقدسات ،وضرب الولاء للوطن ايضا بتلك الامور ...
واقصيت الاقليات باسم المذهب واعتدي على الكرامات باسم المذهب واعتدي على كل منهج عقلي باسم المذهب .
الجاري حقيقة الامر تسويق مذهب مسخ لايمت لامن قريب ولا من بعيد لمذهب ال البيت عليهم الصلاة والسلام ... لكن الشيعة بصورة عامة لم ولن يصحوا من سباتهم الا والعراق عبارة عن رماد وركام مع شديد الاسف .