اختلاف امتي رحمة ..
بغض عن التفاسير المختلفة لهذه الرواية التي وردت عن الرسول الاعظم ص
نأخذ الاطروحات المستفادة منهذه الرواية ..
الاختلاف نوعين نوع بالتكوين وهو كاختلاف الجنسين الذكر والانثى واختلاف اكتسابي , وهو ماتضفيه البيئة المحيطة بظروف نشأتنا ..
الاختلاف التكويني رحمة بالتأكيد , فلولا اختلاف الجنسين الى ذكر وانثى لما كان هناك تناسل وتكاثر للجنس البشري , وايضا اختلاف قدرات الافراد اذ يكون لها السبب الرئيسي في تكامل حاجيات المجتمعات فهذا يصبح طبيب وذاك مهندس وذاك عامل نظافة ووووو الخ
لكن الاختلاف الذي نؤسسه بجهلنا وقصورنا هو المذموم عقلا وشرعا .. اختلاف الله سنة جعلها الله تعالى لكي تتكامل المجتمعات , والاختلاف الذي اسسه البشر هو العنصرية والطائفية وغيرها من افرازات ادت الى تجرع البشرية الويلات تلو الويلات .