صراع الايديولوجيات
في عصرنا الحالي هناك حاليا حرب عالمية كبرى اطرافها كل الايديولوجيات المطروحة في العالم ... الشيوعية طرف والرأسمالية طرف والاسلام طرف والقومية طرف والقطرية طرف والعلمانية طرف والتدين طرف والالحاد طرف وهلم جرة ....
وفي النهاية النصر للطرف الاقوى ليس من الناحية العسكرية ... لكن من الناحية الانسانية ... اي طرف من هذه الاطراف يستطيع استقطاب الناس في شتى بقاع الارض هو في النهاية من سينتصر اكيدا ..اي طرف يستطيع تلبية حاجات المجتمعات البشرية ومواكبة التقدم واعطاء حلول للمشاكل الشائكة في كل ارجاء المعمورة ..
ولذا ارى ان الحرب هذه المرة حرب فكرية ... اياكم ايها المسلمون ان تستمروا على نهجكم الحالي فهذا يعني انكم ودينكم سوف يسحق - والله متم نوره ولو كره الكافرون - الدين الالهي منتصر ولو بخمسة انفار .. لكن الخاسر الوحيد هو انتم ايها المسلمون لتخليكم عن الدين الالهي الاصيل وتشبثكم باتجاهات التكفير المختلفة المذاهب ..
التيارات الغربية سوف تقضي عليكم وتسحقكم الى غير رجعة ان استمر وضعكم الحالي .
الحل هو اتباع القيادة الرسالية التي تعود بالاسلام غضا طريا كما كان في عهد الرسول الاعظم صلوات ربي عليه واله .